منتديات ولي الله
مرحبا بك ايها الزائر...... اذا كانت هذه اول مرة تزورنا
.......قم بقراءة التعليمات او قم بالتسجيل........
........وان لم تكن قم بالدخول.........
مع تحيات مدير المنتدى خادم اهل البيت
منتديات ولي الله
مرحبا بك ايها الزائر...... اذا كانت هذه اول مرة تزورنا
.......قم بقراءة التعليمات او قم بالتسجيل........
........وان لم تكن قم بالدخول.........
مع تحيات مدير المنتدى خادم اهل البيت
منتديات ولي الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الناس عبيد الدنيا 00 فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فادي العراقي
موالي مشارك
موالي مشارك
فادي العراقي


الناس عبيد الدنيا 00 فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون!!   Bbbbre10
رقم العضوية : 21
المُسَــاهَمَـــاتْ : 28
تاريخ التسجيل : 02/02/2011
my mms : الناس عبيد الدنيا 00 فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون!!   Waleya10

الناس عبيد الدنيا 00 فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون!!   Empty
مُساهمةموضوع: الناس عبيد الدنيا 00 فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون!!    الناس عبيد الدنيا 00 فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون!!   Icon_minitimeالأربعاء 16 فبراير - 1:05

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) : (مثل الحريص على الدنيا ، مثل دودة القز كلما ازدادت من القز علىنفسها لفاً ، كان أبعد لها من الخروج ، حتى تموت غماً)

وقال الإمام الصادق (عليه السلام)l من أصبح وأمسى ، والدنيا أكبر همه ، جعل الله تعالى الفقر بين عينيه ، وشتت أمره ، ولم ينل من الدنيا إلا ما قسم له ، ومن أصبح وأمسى والآخرة أكبر همه ، جعل الله تعالىالغنى في قلبه ، وجمع له أمره)
وقال أميرالمؤمنين (عليه السلام) : (إنما الدنيا فناء وعناء وغيروعبر :
فمن فنائها : أنك ترى الدهر موتراً قوسه ، مفوقاًنبله ، لا تخطئ سهامه ، ولا يشفى جراحه ، يرمي الصحيح بالسقم ، والحي بالموت .
ومن عنائها : ان المرء يجمع ما لا يأكل ، ويبني ما لايسكن ، ثم يخرج إلى الله لا مالاً حمل ولا بناءاً نقل .
ومن غيرها أنك ترى المغبوط مرحوماً ، والمرحوم مغبوطا ، ليس بينهم الا نعيم
زل وبؤس نزل .
ومن عبرها ان المرء يشرف على امله فيتخطفه أجله ،فلا أمل مدروك ، ولا مؤمل متروك)
قال تعالى : إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء ، فاختلط به نبات الأرض ، مما يأكل الناس والأنعام ، حتى إذا أخذت الأرض زخرفها ، وازينت ، وظن أهلهاأنهم قادرون عليها ، أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً ، فجعلناها حصيداً ، كأن لم تغن بالأمس ، كذلك نفضل الآيات لقوم يتفكرون*وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍمُّسْتَقِيمٍ( يونس : 24-25


إنّ ما ذکر اعلاه تجسیم واضح وصریح عن الحیاة الدنیویة السریعة الانقضاء والخداعة، والملیئة بالتزاویق والزخارف، فلا دوام لثرواتها ونعیمها، ولا هی مکان أمن وسلامة ولهذا فإنّ الآیة التالیة أشارت بجملة قصیرة إلى الحیاة المقابلة لهذه الحیاة، وقالت: (والله یدعوا إلى دار السلام ).

فلا وجود ولا خبر هناک عن مطاحنات واعتداءات المتکالبین على الحیاة المادیة، ولا حرب ولا إراقة دماء ولا استعمار ولا استثمار، وکل هذه المفاهیم قد جمعت فی کلمة دار السلام.

وإذا تلبّست الحیاة فی هذه الدنیا بعقیدة التوحید والایمان بالمبدأ والمعاد، فإنّها ستتبدل أیضاً إلى دار السلام، ولا تکون حینئذ کالمزرعة التی أتلفها البلاء والوباء.


ثمّ تضیف الآیة: إنّ الله سبحانه یهدی من یشاء ـ إذا کان لائقاً لهذه الهدایة ـ إلى صراطه المستقیم، ذلک الصراط التی ینتهی إلى دار السلام ومرکز الأمن والأمان (ویهدی من یشاء إلى صراط مستقیم ).
من جهة أخرىإن حب البقاء في الدنيا ليس مذموماً ، وإنما يختلف بالغايات والأهداف ، فمن أحبه لغاية سامية ، كالتزود من الطاعة ، واستكثار الحسنات ، فهو مستحسن . ومن أحبه لغايةدنيئة ، كممارسة الآثام ، واقتراف الشهوات ، فذلك ذميم مقيت ، كما قال الإمام زين العابدين (عليه السلام) عمرني ما كان عمري بذلة في طاعتك ، فإذا كان عمري مرتعاً للشيطان فاقبضني إليك)


وقال الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام : (يا هشام ، إن العقلاء زهدوا في الدنيا ، ورغبوا في الآخرة ، لأنهم علموا أن الدنيا طالبة ومطلوبة، والآخرة طالبة ومطلوبة : فمن طلب الآخرة طلبته الدنيا ، حتى يستوفي منها رزقه ،ومن طلب الدنيا طلبته الآخرة ، فيأتيه الموت ، فيفسد عليه دنياه وآخرته)


استطاع الاسلام بحكمته البالغة ،وإصلاحه الشامل ، أن يشرع نظاماً خالداً ، يؤلف بين الدين والدنيا ، ويجمع بين مآرب الحياة وأشواق الروح ، بأسلوب يلائم فطرة الإنسان ، ويضمن له السعادة والرخاء .
فتارة تارة يحذر عشاق الحياة من خدعها وغرورها ، ليحررهم من أسرها واسترقاقها ، كما صورته الآثار السالفة .
وأخرىيستدرج المتزمتين الهاربين من زخارف الحياة إلى لذائذها البريئة وأشواقها المرفرفة، لئلا ينقطعوا عن ركب الحياة ، ويصبحوا عرضة للفاقة والهوان
قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (ليس منا من ترك دنياه لاخرته ، ولا اخرته لدنياه)
وقال العالم (عليه السلام) اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً)
وبهذاالنظام الفذ ازدهرت حضارة الإسلام ، وتوغل المسلمون في مدارج الكمال ، ومعارج الرقي المادي والروحي
ان التمتع بملاذ الحياة ، وطيباتها المحللة ، مستحسن لا ضير فيه ، ما لم يكن مشتملاًعلى حرام أو تبذير ، كما قال سبحانه : «قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده ، والطيبات من الرزق ، قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصةيوم القيامة)الأعراف : 32
وقال أميرالمؤمنين (عليه السلام) : (إعلموا عباد الله أن المتقين ذهبوا بعاجل الدنيا وآجل الآخرة ،فشاركوا أهل الدنيا في دنياهم ، ولم يشاركهم أهل الدنيا في آخرتهم ، سكنوا الدنيابأفضل ما سكنت ، وأكلوها بأفضل ما أكلت ، فحظوا من الدنيا بما حظى به المترفون ،وأخذوا منها ما أخذه الجبابرة المتكبرون ، ثم انقلبوا عنها بالزاد المبلغ والمتجرالرابح)
ـ إن التوفر على مقتنيات الحياة ونفائسها ورغائبها ، مستحسن محمود ، إلاما كان مختلساً من حرام ، أو صارفاً عن ذكر الله تعالى وطاعته .
أما اكتسابها إستعفافاً عن الناس ، أو تذرعاً بها إلى مرضاة الله عزوجل كصلة الأرحام ، وإعانة البؤساء ، وإنشاء المشاريع الخيرية كالمساجد والمدارس والمستشفيات ، فإنه من أفضل الطاعات وأعظم القربات ، كما صرح بذلك أهل البيت عليهمالسلام :
قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (لا خير فيمن لا يجمع المال من حلال ، يكف به وجهه ، ويقضي به دينه ، ويصل به رحمه)
وقال رجل لأبي عبدالله (عليه السلام) : (والله إنا لنطلب الدنيا ونحب أن نؤتاها .
فقال : تحب أن تصنع بها ماذا ؟ قال : أعود بها على نفسي وعيالي ، وأصل بها ، وأتصدق بها ، وأحج ، وأعتمر . فقال أبو عبد الله : ليس هذا طلب الدنيا ، هذا طلب الآخرة)


أما من اختار الآخرة على الدنيا ونجح في الاختبار أصحاب الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء :
قال علي بن الحسين : كنت مع أبي الليلة التي قتل صبيحتها ، فقال لأصحابه : هذا الليل فاتخذوه جملا ، فإن القوم إنما يريدونني ، ولو قتلوني لم يلتفتوا إليكم ، وأنتم في حل وسعة . فقالوا : لا ، والله ! لا يكون هذا أبدا .
قال : إنكم تقتلون غدا كذلك ، لا يفلت منكم رجل . قالوا : الحمد لله الذي شرفنا بالقتل معك000


السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين
وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر
تفسير الامثل
موسوعة الإمام الحسين
عليه السلام
كتاب أخلاق أهل البيت
عليهم السلام (للسيد مهدي الصدر) .


شاركونا في التمييز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الناس عبيد الدنيا 00 فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف ينظر المؤمن بالله الى الدنيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ولي الله :: ¨°o.O ( المنتديات الاسلاميه ) O.o° :: » القسم آلاسْلآمي-
انتقل الى:  
 
حفظ البيانات؟
دخول